السبت، 18 أكتوبر 2008

مبـــتدأ

في المبتدأ لا أعرف ماذا أكتب... لكن يبدو أن تلك هي الحياة .. حياتي أنا.. ليس مقتول من الرتابة والملل.. تلك الأنماط التي أنفذها بحذافيرها الواحدة تلو الأخرى... حقيقة إن اختفاء الهدف وإنعدام الدور هو الذي يولد تلك الطاقة السلبية التي تغمر حياتي منذ أيام.. يبدو أن الحياة غير محتملة.. تلك الدائرة المفرغة التي ندور فيها ولا تنتهي ... لا بد لها من أن تكسر ولكن كيف الكسر .. في الحقيقة لست أدري كيف يكون الكسر بسبب تلك الارتباطات الغبية التي تربطنا بالحياة كالأسرة والعمل ... الانتـــــحار هو الحل ... ولكنه ليس حلاً في حد ذاته ولكنه الهروب بعينه أن تهرب من كل المشكلات دفعة واحد... ولكن مهلاً لست من مؤيدي الإنتحار .. أنا لا أدعي التعاسة ولكن من المؤسف أنه عندما تنظر في الذاكرة الإلكترونية الخاصة بتليفونك المحمول والتي تحوي ما يزيد عن ثلاثمائة اسم ورقم ولا تجد أي منهم من المهم أن تكلمه أو تخرج معه أو تبثه أوجاعك الشخصية ... تلك مأساة كبرى يعيش فيها إنسان اليوم ... الذي يعيش في عصر تغلبه المادة .. وتطغى على الواحي الأخرى من الحياة ... في تدونية تالية سأتحدث عن شخصي أكثر...

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

تقبل تحياتي في البداية ، وأتمني أن تستوعب ما أقوله لك وأن تؤمن أنني أريد لك الخير ،
سبب مشكلتك هو التفكير الشديد الذي أحيانا يتجاوز حدود التفكير البشري ، ربما لقدرات خاصة لديك ، ولكني أري أن سبب مشكلتك هي الإسلام أو الدين بصفة عامة
أخي ، أرجوك أن تستوعبني ، أي دين عبارة عن أفكار مكتوبة هدفها تقييد الناس بتلك الأفكار دون شك أو مجرد تفكير ، أي دين له قواعد مختلفة بتاتا عن أخيه ، ولكن الهدف من كل الأديان هو تحقيق السعادة للإنسان ، وليس العكس ، لذا فانا أدعوك لترك الإسلام أو أي أفكار ترهبك أو تخيفك ، ودعك من الأفكار التي تقول ان هناك نار وقودها الناس والحجارة ، واستمتع بآدميتك ، صدقني لا يوجد أحلي من المتعة المطلقة بشرط عدم التعدي علي حريات الاخرين ، من فضلك اترك كل ما يحزنك ، واترك اي تفكير يقيدك ، فربما نجد منك عالما أو اديبا كبيرا تدلي علينا بأفكارك الجميلة ، فأرجوك عش بفطرتك السليمة واستمتع بكل شئ حولك ، ولا تخف أبداً من أي شئ وهمي ، ولا تدع نفسك لأي أفكار محبطة ،
أختم حواري الان ، والسلام ختام

غير معرف يقول...

المشكلة لا تكمن في الدين بل المشكلة هي الإنسان ذاته..